تَميسُ كالبانِ أمالَتْهُ الصَّبا ... ظَلَّ له حِقْفُ النَّقا مُجاذِبا
سَفَرْنَ إصباحاً وأرسلن على ... أكتافهنَ في الضُّحى غَياهِبا
ومنها:
وا عَجَبا مَنْ ذا رأى جَآذِراً ... تكتنسُ الْفازاتِ والمَضارِبا
إذا خَشِينَ واشياً مُكاشحاً ... أو خِفْنَ في حكم الهوى مُراقبا
وإن ضَرَبْنَ موعداً لوامقٍ ... لَزِمْنَ بالأَنامِلِ التَّرائبا
أُلِينُ لفظي للحِسانِ رقّةً ... ويَنْبَرِينَ في الهوى عقاربا
ساعَدْنَ أيّامي عليَّ فانبرت ... تَسُومُني خَسْفاً وهَمّاً ناصِبا
ومن مديحها:
أسيافُهُ للحادثاتِ قُطَّعٌ ... تقُدُّ من صَرْف الرِّدَى مُضارِبا