وسَلْمَى إذا ناديتُ سَلْمَى مجيبةٌ ... ولو غارَ ذو قُرْبَى لها وحَميمُ

وما روضةٌ باتت وللطَّلّ فوقَها ... عيونٌ لها بينَ الكِمامِ سُجومُ

وأضحت وأنوارُ الأَقاحِ كأَنّها ... قَسِيمةُ تَجْرٍ بالعِراق تسومُ

بأحسنَ من سَلْمَى إذا ما نظرتُها ... وقد حانَ من شمس النَّهار وُجُومُ

وَأطْيَبَ منها نفحةً إِذْ تحرَّكَتْ ... فيأتيك بالمسك الفَتِيق نسيمُ

وما نُطفةٌ من ماء مُزْن ترقرقت ... على قُنَّةٍ تصفو بها وتدومُ

قَرَعتُ بها صَهْباءَ جوَّدَ عَصْرَها ... وتعتيقَها جَوْفَ الدِّنانِ حليمُ

أتت دونَها الأَيّامُ أَما نِجارُها ... فباقٍ وَأمّا جسمُها فرَمِيمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015