وله من قصيدة وكتبتها من خطه أيضاً:
مَغانٍ لِسَلْمَى أقفرتْ ورُسومُ ... عَفَتْهُنَّ أرواحٌ جرت وغُيومُ
وَقَفْتُ بها بينَ القَليبِ فراكسٍ ... قِلاصاً عليها لائمٌ ومَلْومُ
فمَنْ مُسعِدٌ لي بالبكاء وزاجرٌ ... له في خلافِ العاشقينَ عَزِيمُ
فريقانِ أَمّا من أخافُ فراحلٌ ... مُجِدٌّ وَأَمّا ذو الهوى فمقيمُ
فلمّا تَبيَّنّا الدِّيارَ كأنّها ... مَهارقُ من طول البِلى ورُسومُ
عَرَفْت برَبْع العامريَة معهداً ... وعهدي به لولا الغرامْ قديمُ
فأذكرني دهراً مضى لي بقُربه ... سَقِيٌّ ولم يُحْزَنْ عليه سَليمُ
لياليَ غُصني ناضرٌ ومؤَنَبي ... عَذِيرٌ وعيشي في الشَّباب نعيمُ