ليتَ الحَمائلَ إِذْ وَخَدْنَ بدَلَهِا ... رُمِيَتْ قوائمُها بسهم مُصْرِدِ

فلقد نَهَبْنَ رُقادَ عيني بَعدَها ... ورمينني بسُهادِها في المَرْقَدِ

أأمَيْمُ هل يشفي بوصلك مغرمٌ ... في اليومِ يُلْفَى ميّتاً أو في الغدِ

نَزَحَ البكاءُ دموعَه فأمَدَّه ... بدم على الخدَّيْنِ جارٍ مُزْبِدِ

يَهْواكِ مثلَ هوى ابنِ فضلٍ ذي العلى ... قاضي القُضاةِ نَداه للمسترفدِ

ومنها:

إِيهٍ أبا يَحيى الَّذي أوصافُه ... شرُفَت بمجدٍ بالفخارِ مُعَمَّدِ

أنت الّذي بعلومه في دهرنا ... إِنْ أَظلمت طُرُقْ المسائلِ نهتدي

ومنها:

قد قُمتَ إِذْ قَعَد الجميعُ عن النَّدَى ... وعن الفَخار وكسبِه لم تقعُدِ

وسبَقْتَهم لمّا جرَيْتَ إلى العلى ... وبأيِّ فعلِ فضيلةٍ لم تُحْمَدِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015