أَقسمتُ لو تبغي النّجومَ مُغالِباً ... لقَبَضْتَها لكريم خِيمكِ باليدِ
ومنها:
ولأَنتَ في هذا الأنام مكارماً ... يا ذا المعالي مَنْهَلٌ في فَدْفَدِ
ولقد أَتانا من قَريضك مُؤنِق ... كالنَّوْر بين مُفَضَّضٍ ومُعَسْجَدِ
حِكَمٌ متى تُنْشَدْ قوافي فضلِها ... تحسُنْ بها أَلْحانْ ذاك المُنْشَدِ
ولك الفتاوى في العلوم فَقَاهةً ... وخلائقٌ تُنْبِي بطِيب المولدِ
ما رَبَّتِ الغَرّافُ مثلك عالماً ... فاق الأنامَ بكلّ جَدٍّ أَصْيَدِ
فاعذُرْ صديقَك يا ابنَ فضلٍ إِنَّه ... كلَّتْ عليهِ خطوبُ دهرٍ مُعْتَدِ