كان يتردد إلي مدة كوني بالبصرة.

وله رواية عالية بمجمل اللغة، وقرأ عليه بعضه.

فمما أنشدني من شعره، سنة ثمان وخمسين وخمس مئة، بالبصرة، ما كتبه لي بخطه في مدح بعض القضاة:

سلَبَتْ فؤادَك ذاتُ جِيدٍ أَغْيَدِ ... كالصُّبح تسحَبُ ذيلَ فَرعٍ أسودِ

غَرْثَى الوِشاحِ نبيلةٌ أردافُها ... كالظّبي فاقَ بحسن جِيدٍ أَجْيَدِ

لمّا نواك خَيالُها بزيارة ... كذَبَ الخَيالُ وما وفى بالموعدِ

يا سعدُ هل أنتَ الغَداةَ على الَّذي ... أَلْقاهُ من أَلَم التَفرُّقِ مُسْعِدي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015