إن وَصَلُوه وَصَلُوا تغفُّلاً ... أو هجروه هجروا تَعَمُّدا
أطلُبُ أَن يعودَ بعدَ بَيْنِهم ... قلبي وقلبي ما يعودُ أَبَدا
أَينَ ليالِيَّ القِصارُ بالحِمى ... وا كبِدا على الحِمى وا كبِدا
يا صاحِ والصّاحبُ لا يُدْعَى به ... إِلاّ إذا جارَ الغرامُ واعتدى
قلتُ البُكا يُشفي الصَّدَى وا عَجبا ... هذا دمي ما بالُه يُذكي الصَّدَى
غَنِّ بذكراهم لَعَلَّ غُلَّةً ... أضرمَها هواهُمُ أَنْ تَبْرُدا
ضاعَ اصطباري ووَجَدْتُ سَقَمي ... ليتَ السَّقامَ كاصطباري فُقِدا
خُذْ بيدي من سطوة البَيْنِ فما ... أظُنُّ أنَّ البَيْنَ أبقى لي يدا
وله من أخرى صابية المعنى، في لفظها شفاءُ المُعَنَّى وبُرْء المضنى: