الأوطار والأوتار، حتى يجتلي الحور العين ويرد الوريد المعين.

فأما إفصاحه، دامت أفراحه، عما يجده من التهيام، بمن هو عزيز المرام فلقد استدللت بنفثه، عن بثه، ومن شرحه، على برحه، وساءني استعار غرامه، وأوار أوامه، وتسلط الحرق على جنانه، وتهدي الأرق إلى أجفانه) .

ومن أخرى: (سلام الله على فلان ما أهدي سلام، وهدت أعلام. ليت شعري ما الذي عرض، فأوجب أن اعرض؟ أي لسان هجر، حتى استوجب أن هجر؟ وأحاشيه مع دينه المتين، وفضله المبين، أن يهم، أو يتهم أو يتوهم؛ كما أعيذه مع عقله الرصين، وفهمه الحصين، ن يجرم أو يتجرم، فإن رأى - أراه الله ما يهواه، ويقهر أبداً هواه -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015