على الاستخدام المؤذن بتقويه وتكمله المنة. فإن أعطيت منه هواها، فطوبى لها وواها، وإلا فآهاً من المخافة وآها) .

ومن أخرى: (وعندي لابتعاده ما يضعف الجنان، ويضاعف الأشجانه، ويرنق العيش الصفو لو كان. ثم إنني مذ عرفت اللائمة، بمن فتر في الخدمة اللازمة، لتصديق الأنباء المتقادمة، أسقطت في يدي، واعتلجت الوساوس في خلدي، إشفاقاً من أن أوسم بسوء معاهدة، أو يقال إن الكل خرط يدٍ واحدة. على أنني قد كنت ابتدرت تلافي الغلط، واستدراك ما فرط، بما أصدرته مع القاصد الممتد إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015