ومن أخرى: (وصل من فلان كتاب هزه له نبله، واشتمل منه على ما هو أهله، ففغمني تضوع رياه، وشغفني بحسنه وحسناه، واستدللت به على الشرف الذي جمع مزاياه، وملك مرباعه وصفاياه. ولم أزل أستملي من خصائص كماله، ومحاسن خلاله، ما يطرب له المستمع، ويستشف صدق برقه الملتمع. فأود لو أعتب الدهر المجرم، بما يعرب البيان المعجم، ويشجع القلب المحجم. وما هو الآن إلا أن أظفرني بالمطلب المرتاد، وأعلقني من مودته بما عنده من أنفس العتاد) .

ومن أخرى: (وإن شرفت ولو بحرف في الفينة بعد الفينة، سررت ولا سرور جميل بملقى بثينة. وها أنا أعرض النفس القاصرة المكنة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015