وأسال الرَّبْعَ ومَنْ لي لو وعى ... رَجْعَ الكلامِ أو سخا برَدِّ

أأقتضي النَّوْحَ حماماتِ اللِوَى ... هَيْهاتَ ما عندَ اللِوَى ما عندي

كم بينَ خالٍ وجَوٍ وساهرٍ ... وراقدِ وكاتمٍ ومُبْدِ

ما ضَرَّ مَنْ لم يسمَحُوا بزَوْرَة ... لو سمَحَت طُيوفُهم بوعدِ

بانُوا فلا دارُ العقِيقِ بعدَهم ... دارٌ ولا عهدُ الحِمى بعهدِ

آهٍ من البعد ولو رَفَقْتُمُ ... ما ضَرَّني تأوُّهِي للبُعْدِ

عِشْقيَ لا ما عَشِقَتْهُ عُذْرَةٌ ... قبليَ يَسْتَنُّ به من بَعدي

ماذا على العاذل إِن كَنَيْتُ عن ... حُزْوَى وليلى بالحِمى وهِنْدِ

تَعِلَّةٌ وقُوفُنا بطَلَلٍ ... وضَلَّةٌ سُؤالُنا لصَلْدِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015