والوجد، لا سيما بمطلعها المقبول المعشوق، المعسول المرموق الموموق. وهي في مدح الأمير هندي الكردي:
تَنبَّهِي يا عَذَباتِ الرَّنْدِ ... كم ذا الكَرى هَبَّ نسيمُ نَجْدِ
مَرَّ على الرَّوض وجاء سَحَراً ... يسحَبُ بُرْدَيْ أَرَجٍ وبَرْدِ
حتَّى إذا عانقت منه نَفْحَهُ ... عادَ سَمُوماً والغرامُ يُعدي
وا عَجبا منّيّ أَستشفي الصَّبا ... وما تَزيدُ النَارَ غيرَ وَقْدِ
أُعَلِّلُ القلبَ ببانِ رامَةٍ ... وما ينوبُ غُصُنٌ عن قَدِّ