محمد بن ملك شاه، رحمهم الله تعالى وهي ذات تجنيس.
طَيْف أَلَمَّ به وَهنْأ فأحياهُ ... لمَا حَباه برَؤياه ورَيّاهُ
سرى إليه يُسَرِّي الهَمَّ عنه فما ... أَسَرَّهُ عندَ مَسْراه وأسراهُ
أَعَجِبْ به كيف وافَى غيرَ محتشِمٍ ... ومَنْ هداه وَأهداه وهدّاهُ
من بعدِ ما كان عَنَّى المُسْتَهامَ به ... حتّى استهلَّتْ لمِا عاناه عيناهُ
ظبيٌّ له مُرُّ إِدلالٍ يقبِّحْهُ ... وإِنّما الحسنُ جَلاه وحَلاهُ
أزورُه وَهْوَ مُزوَرٌّ وأَنصَحُه ... ويستريبُ وأغشاهُ وأخشاهُ
في كلّ يومٍ له إِضرامُ مَلْحَمة ... يَصْلَى بها مَنْ تولاه ومالاهُ