ولا رأى غُصنّه الميّاسَ ذو شَرَف ... إلا وظلَّ من البلوى على شَرَفِ
كم من أخي خَطَرٍ أمسى على خَطَر ... من حبّه وانطوى منه على دَنَفِ
أعتَدُّ عِرفانَه أَسنَى العَتادِ كما ... أرى حفاوَتَه بي أفضلَ التُّحَفِ
فلست أنسى تلاقينا بخَيْف مِنىً ... وقولَه لي بذاك الخَيْف لا تَخَفِ
وحِلفَه بالصَّفا إِنّ الضَّمير صفا ... وإِنّه لي إِلى حينِ الوفاة وَفِي
وقد توسَّمْت سِيما الصّدقِ فيه فإِنْ ... يُخْلِفْ ظُنوني فكم في النّاس من خَلَفِ
ونشدت له قصيدة في وصف سعد الملك وزير السلطان