فكنت كالنَّجْم علا منزلاً ... فكادَهُ بالنَّبْح بعضُ الكِلابْ
يعدو على ماليَ جُودي ولا ... تعدو عليه عادياتُ الذِّئابْ
ولو جَمَعْتُ المالَ أَثْرَتْ يدي ... وآضَ لي مالٌ عَميمٌ وثابْ
وكيفَ يَنْمِي المالُ من باذل ... طِلابُه الحمدُ ونِعْمَ الطِّلابْ
فازَ بما وَطَّدَ من سُؤْدَدٍ ... وضَلَّ شانِيهِ المُعَنَّى وخابْ
وكنتُ إن خِفتُ أذى من عِدىً ... بَدَّلْتُ سيفي مَفْرِقاً من قِرابْ
ومنها في صفة السفينة:
يا أيُّها الرّائحُ تَنْحُو به ... هَوْجاءُ تنقضُّ انقضاضَ العُقابْ
لم يَرْأَمِ الفحلُ لمَّها في الفَلا ... ولا عِراضاً لَقِحَتْ في الضِّرابْ