ولا رعت حَمْ اً ولا خُلَّةً ... يوماً ولم تَجْتَرَّ بُهْمَى العَدابْ
ولا اعتقَى الحالبُ أَغبْارَها ... ولا رَأتْ سَقْباً لها في السِّقابْ
لا تشتكي الأَيْنَ إذا ما اشتكت ... من الوَجَى الوَجْناءُ ذاتُ الهِبابْ
دَهماء لم تَلْمِسْ لها أَشْطُراً ... كلبيّةً قد عصَّبَتْها اعتصابْ
تنسابُ والتَّيّارُ ذو حَوْمَةٍ ... مثلَ الحُبابِ الصِّلّ فوقَ الحَباب
طالت على العَوْدِ بأعوادها ... والنّابِ لكنْ ما لَها قَطًّ نابْ