مع كونه من خيار أبناء جنسه.

وفي يوم الثلاثاء سابعه رسم السلطان بحبس قاضي المالكية المولوي السنباطي في المقشرة وسببه أن مسلما ادعى عنده على يهودي من تجار الجركس إنه لا يطالبه بحقه إلا من الشرع فحكم عليه بذلك فلم يرض اليهودي بالحكم وقال بل أنا أشتكي من حيث شئت والخاطر خاطري في طلب حقي فكرر القاضي عليه الكلام على لسان الترجمان فلم يسمع فضربه القاضي وحبسه ثم أطلقه فشكى اليهودي إلى السلطان فطلبه فقال الذي فعلته هو الشرع فقال له السلطان ما معناه أن السياسة تجري مجر الشرع وأنت حكمت بغرض ثم غضب وأمر به إلى الحبس فعزل القاضي نفسه في الحال وقام من المجلس وتوجه لجامع الناصري بالقلعة فأقام به قليلا حتى شفع فيه ونزل لداره معزولا إلى أن أعيد في يوم الخميس تاسعه.

وفي يوم الاثنين ثالث عشرة ويوافقه سابع مسري أحد شهور القبط زاد البحر أربعين إصبعا وكان زاد قبل تاريخه أربعين على دفعتين عشرين في عشرين ثم زاد في يوم الثلاثاء رابع عشرة ثلاثين إصبعا فتكون زيادته في أربعة أيام مائة إصبع وعشرة ثلاثين إصبعا فتكون زيادته في أربعة أيام مائة إصبع وعشرة أصابع وبقي للوفاء اثنتان وعشرون إصبعا وفي الستة عشر وزاد إصبعين من الذراع السابع عشر ونزل المقام الفخري عثمان ابن السلطان في وجوه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015