الدولة حتى خلق المقياس ثم عاد وفتح خليج السد علي العادة ثم عاد للقلعة فحصل للناس سرور زائد ولله در الأديب ناصر الدين ابن النقيب حيث يقول في هذا المعنى (الوافر)
كَأنَّ النّيلَ ذْو وَلبّ ... لِمَا يَبْدُو لعَيْنِ النَاس مِنْهُ
فَيَأتِي عِنْدَ حَاجَتِهِمْ إليْهِ ... وَيَمْضي حِينَ يَسْتَغْنُونَ عَنْهُ
وفي يوم الأربعاء ثاني عشرينه استقر النصراني سليمان اليعقوبي بطريق النصارى عوضا عن أبي الفرج النصراني الهالك قبل تاريخه بعد شغورها أشهرا حتى قدم هذا من بلاد الصعيد.
وفي يوم السبت خامس عشرينه نودي على النيل بزيادة إصبع لتتمة ستة عشر إصبعا من الذراع السابع عشر بعد توقف نحوا من سبعة أيام واختلفت الأقوال في عدم الزيادة ثم استمرت الزيادة دل يوم إلى انتهاء الزيادة.