وعين السلطان جماعة آخرين من المماليك السلطانية مضافا لمعينين أمس لحفظ الثغور.

وفي يوم السبت رابعه نودي على الفلوس الجدد على شعرها الأول.

وفي يوم لاثنين سادسه لبس الجمالي ناظر الخاص خلعة الرضي بعد أن ألوم بحمل مائة ألف دينار بواسطة في الخير النحاس فأنه لم يزل يوغر خاطر السلطان عليه وبطعمه في ماله ويحسن له القبض عليه ومصادرته حتى أذعن له وانقاد لمقالته ومن حينئذ أخذ أمر الجمالي في انحطاط وعظم أبو الخير حتى صار عمود الحل والعقد في الممالك واستفحل أمره بهذه الواقعة كثيراً وضخم لكونه كان قد اقدم على جميع أرباب الدول وأبادهم ما خلا المالي هذا فإن الكلمة كانت قد بقيت بينهما في الدولة وصارا كفرسي رهان ونقي كل منهما يخالف الآخر فيما يرومه فالآن قد انحصرت اللمة في النحس.

وفي اليوم المذكور استقر الزيني عبد لقادر ابن الرسام الحموي في نظر جيش حلب عوضا عن ابن الشحنة بحكم عزله وفي يوم الثلاثاء سابعه رسم السلطان بالترسيم إلى ابن الشحنة المذكور والتوجه به لبيت دولات باي الوادار لشكوى بعض الحلبيين عليه.

وفي يوم الأربعاء ثامنه كان مهم تنم أمير مجلس على أخت السلطان الواصلة في العام الماضي من بلاد الجاركس.

وفي يوم الخميس تاسعه عزل الكمال ابن البارزي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015