وفي يوم الاثنين خامس عشرة لبس اقبردي الساقي نائب قلعة حلب خلعة السفر ورسم له بالتوجه إلى حلب.
وفي هذه الأيام رسم باستقرار القاضي جلال الدين أبي السعادات ابن ظهيرة في قضاء مكة عوضا عن القاضي أبي اليمن بعد وفاه وعزل البدر حسن ابن الصواف ع قضاء حماة بالعلامة الشهاب احمد بن عربشاه الدمشقي مسؤولا في ذلك.
وفي يوم الاثنين خامس عشرة طلب السلطان من ولدي تنبك المنفي ومباشريه ثلاثين ألف دينار يعني المتوفر ثم آل أمرهم إلى حمل عشرة فيما قيل.
وفيه عزل ابن الزويغة استادار السلطان بحماة وحاجبها وولي عوضه يغمور وأنعم عليه بجميع وظائف المعزول ويغمور هذا من اوباش الناس له مدة يسيرة ن حين صار جندياً وإنما كان من سنيات يخدم تبعا عند