ووصل نوكار الحاج من حلب.
وفي يوم الخميس سابعه سابعه حضر إلى القاهرة جانبك شاد جدة وعبد الله كاشف الشرقية وصحبتهما العرب المسموكون نحو ثمانين نفسا مسمرين على جمالٍ تسمير سلامة فأمر السلطان بحبسهم بالمقشرة ولما رأيتهم سألت شخصا اسمه دمرداش كان ولي السرقية قبل تاريخه ما هؤلاء فقال باعة الرطب بقطيا انتهى.
وكانت انتهاء زيادة النيل في هذه السنة ثلاثة أصابع من الذراع التاسع عشر وذلك في يوم الأربعاء سادس شعبان الموافق له سابع عشرون توت.
وفي يوم الخميس ثامن عشرينه ورد الخبر من الشام بموت بيسق اليشبكي نائب قلعة دمشق.