شعبان
وفرح العامة بتوليته لأنه كان في أمس يوم وقع لأبي الخير ما حكيناه أمر بالنداء بأنه يوم السبت يبيع القمح بدينار بعد شونته بساحل بولاق وباع منها وكذب في السعر فأنه باع بخمسمائة لكن استفاد الناس عدم التحجير لكون ابن اسكندر كان د حجر في البيع إلا بإفراج منه للبائع وصار فيم قيل يشتري القمح بسعر ثم يبيعه بسعر أخر أزيد من الأول حتى أن بعض الناس اشترى قحا بغير أذنه فضربه وشهره ونادي عليه هذا جزاء وأقل جزاء من يشتري القمح قلت إلى غير ذلك من هذا جزاء وأقل جزاء من يشتري القمح قلت إلى غير ذلك من هذا النموذج.
وفي يوم الاثنين ثالثه وصل خيربك المؤيدي أحد العشرات بمن شعبان معه من بلاد الصعيد