قلائل مسؤولا في ذلك عوضا عن مبارك شاه السيفي سودون من عبد الرحمان وتوفي سودون المحمدي اتمكجي أمير آخور ثاني.
ثم في ثاني عشر رجب رسم للعلاء القلقشندي أن يستقر في تدريس الخشابية عوضا عن العلم أيضا فقبل في المجلس ثم استعفى بعد نزوله لعلمه أن لها بأيدي البلاقنة نحو ستين سنة.
ثم في خامس عشر رسم للعلم البلقيني بعم السفر إلى القدس وإقامته ببيته بطالا.
والسبب في ذلك إنه لما وصل إليها أخرج السلطان مرسوما بأنه يجلس فوق أمرائها ما عدا اتابكها خيربك المؤيد فشق ذلك عليهم وكاتب نائبها جلبان السلطان في ذلك