وفي يوم الخميس رابع عشرة ندب السلطان الدوادار لثاني تمربغا للتوجه إلى البحيرة للأمراء المجردين وعلى يده مرسوم بالإفراج عن الممسوكين من عرب محارب بعد أن توغر خاطر السلطان على الأمراء لقبضهم عليهم فأنهم كانوا ضروا إلى السلطان في غيبة الأمراء وأمنهم وخلع عليهم فلما توجهوا إلى البحيرة وقابلوا الأمراء قبضوا عليهم لما رأوه من المصلحة في القبض عليهم.
وفي يوم الجمعة خامس عشرينه قدم تمربغا من البحيرة بعد إطلاق من توجه بسببهم.
وتزاحموا على حوانيت الخبازين ونهب العامة الخبز من الدكاكين وعظم الأمر حتى بيعت البطة من الدقيق بمائة وخمسة وثلاثين الإردب والقمح بنحو أربعمائة فلله الأمر من قبل ومن بعد وأن يوم الخميس المذكور يوم الحادي والعشرين من مسري.