عزل البلقيني لكون ابن اسحق أحد نوابه بمصر القديمة حكم بزوجية امرأة مات عنها زوجها بعد أن أطلقها في مرض موته واتصل بالعلاء أن اقبرس أنها بائنة منه بعد أن أقيمت البين عنده إنه مات وهي في عصمته ثم حضرت بينة أخرى وقيل أنها هي البينة المشار إليها بعينها عند ابن إسحاق بأنه طلقها قبل موته فحكم بأنها في عصمته فبلغ الخبر السلطان فطلب ابن إسحاق بأنه طلقها قبل موته فحكم بأنها في عصمته فبلغ الخبر السلطان فطلب ابن إسحاق وضربه ضربا مبرحا وحبسه بالمقشرة ثم عزل أستاذه ولهج بتوليه الجلال المحلي فقال لا اقبل إلا بشروط منها آني لا أتكلم في الأوقاف ولا أولى قضاة الريف وظهر تمنعه فعند ذلك تكلم أرباب الدولة في إعادة القاضي فأجاب وخلع عليه من الغد باستمراره.
جمادى الآخرة أوله الثلاثاء فيه لبس القاضي علم الدين خلعة الاستمرار كما تقدم.
واستهل الشهر وقد انحطت الأسعار يسيرا فأبيع القمح بمائتين وتسعين والقول بمائتين وأربعين والشعير بمائة وستين هذا مع أن زيادة البحر في هذا العام انقص من الماضي هذا الوقت بعدة أصابع وفي يوم الخميس ثالثه عين السلطان تمراز من بكتمر المؤيدي المصارع المعزول قبل عن نيابة القدس إلى سفر الوجه القبلي وصحبته عدة من المماليك السلطانية.