بسبب جهان كبر بن علي بك بن قرا يلك وكثر كلام العامة في ذلك ولهج الناس بسفر السلطان للبلاد الشامية.
جمادى الأولى
فإن القمح بيع بثلاثمائة والقول بما يقاربه والشعير بدينار وزاد ثمن الدقيق على مائةٍ البطة.
وفي يوم الأربعاء ثامن عشرة رسم السلطان بمسك الشيخ على المحتسب كان ونفيه فرسم عليه إلى آخر النهار ثم افرج عنه وعن نائبه العز عبد العزيز الانبابي بعد عمل المصلحة.