أرى المقل ... تلحظني خلسا
يا ويلتا ... أن أقصد المقتل سهم الجفون
من أهيف ... ولي وقد جندل ألفي طعين
أين تريد ... يا ذا الوزارتين
يا من وجود ... خله في هذين
ولا مزيد ... عليك في شيئين
أن تنعتا ... فأنت في الجحفل ليث العرين
والمعتفى ... من وجودك الأعزل على يقين
معنى الزمن ... ومنتهى سعده
أبو الحسن ... إذ كان من قصده
على سنن ... من جعفر جده
فأن أتى ... ومجده الأول في الغابرين
فأن في ... بقية المنهل ماء معين
أغرى السهد ... بالأعين الدعج
بدر البلد ... وضيغم السرج
قلت وقد ... مر على النهج
قل يا فتى ... من ذا الذي أقبل أم من يكون
المصحفي ... فما رأت أجمل منه العيون
ما للفؤاد ماله ... لم يثنه هول الصدود
عن رشأ أحور ... لما رأى ذل العميد تاه وأستكبر
أساء بي صنيعا ... وما عرفت ذنبي ولم أجد شفيعا إليه غير حبي
يا شادنا مريعا ... أحلل كناس قلبي فأن تكن مطيعا مستأنسا بقربي
فالموت لا محالة ... يعذب لي عند الورود
وهو بي أجدر ... لا سيما الحسود فيه تبصر
هيهات تستمال ... أو يعتدى عليها ودونها نصال من سحر مقلتيها
وقد مشى الجمال ... حتى انتهى إليهما وصفت الحجال منها بما لديها
ونمت الغلاله ... بفالك من النهود
فلن يستتر ... إذا أنثني غصن البرود في نقا المئزر
لله أي دنيا بقرب من أحب ... كمثل عهد يحيى والمنوال سحب
يسقي العفاة سقيا فما يخاف جدب ... الأروع المحيا يلقاك منه ندب
كالطود في جلاله ... كالبحر في إشراق جود
كالمحيا منظر ... كالروض يهدي من بعيد نشره الأعطر
يا أيها السري ... من أشرف القضاة قد خصك العلي بالحلم والأناة
فلم يمت علي ... وأنت في الحياة فجدك. . . مقابل العداة
ينمي إلى سلاله ... قد ورثوا عن الجدود
شرف المفخر ... هم الدراري في الصعود بل هم أفخر
وظبية تهاب ... ضراغم العرين وحولها الشباب والشيب في كمين
إذا دعت تجاب ... من شدة ولين فقلت حين غابوا عنها وخلفوني
نحميك يا غزالة ... بصارمي من الأسود
تبقى تعذر ... إذا بدا عجز الجنود وخده أسمر
قد دعوتك بالأشجان ... فكن مجيب
وانتزحت عن الأوطان ... ويح الغريب
وما حدث من سلوان ... على الكئيب