الارعواء وضبط نفسه عن الغميزة، و (ن كان ميتا أنزله من سمع ذلك منه منزلته،
فلم يلحقه ملحق من سلم من تلك الغميزة، وقصربه على درجة مثله.
ومنهم من رأى أن ذكره ذلك، لينظر: "هل له من أخوات؟ فان أحوال الناس
وطبائعهم جارية على إظهار الجميل و (خفاء ما خالفه، فإذا ظهر مما خالفه شيء، لم
يؤمن أن يكون وراءه له مشبة". انتهى السقط! ! ! انظر ص 86 -88.
كل هذا الكلام الطريل المفيد الهام سقط من طبعة الأستاذ الفريوائي! ثم
رأيته قد جعله تعليقا من كلامه! في ص 56 - 57، فذكره في الحاشية، فزاد الأمر
سوءا، ووقع فيه جملة تحريفات أيضا.
31- جاء في ص 57س 4 (وانما عرف ذلك من سبركتابيهما واعتبر
ماجرحاه) . وضبط لفظ (عرف) هكذا بالبناء للمجهول، وهوضبط خاطىء،
إذ هوبالبناء للمعلوم هكذا: (وانما عرف ذلك من سبركتابيهما. . .) . ووقع هنا في
طبعة (ف) تبعا للأصل! "واعتبر ما جرحاه ا. وهوتحريف صوابه: (واعتبر
ما خرجاه) . ولا دخل للجرح هنا إطلاقا. انظر ص 90.
32- في ص 59س 4 جاء (وإذا قيل له قد خرج في "الصحيح) . . .) ،
والواو هنا قبل (إذا) زيادة من الأستاذ الفريوائى، ليست في الأصل، وبها يفسد
تركيب الكلام. انظر ص 91.
33- في ص 59س 4 أيضا جاء (قد خرج في الصحيح.. .) . وضبط
بالشكل (خرج) بالبناء للمعلوم، وهوخطا، صوابه بالبناء للمجهول. انظر
ص ا 9. وما كانت تقع هذه الأخطاء الكثيرة للأستاذ الفريوائي لولا العجلة!
وفي الختام: أشكر الأستاذ الفريوائي المعروف بعلمه ودقته، على تواضعه
وأمانته، في عزوه وإحالته في كثير من المواضع من تعليقاته، إلى كتاب "الرفع
والتكميل في الجرح والتعديل " للإمام عبد الحي اللكنوي، الذي أكرمي الله تعالى
بخدمته والتعليق عليه، وجعله منهلا ثرا للواردين في موضوعه، وقد صرخ باسمي
في بعض المواضع، محيلا إلى تعليقاتي بكل وفاء وانصاف، فاشكره على ذلك.