أخى فعزم على قتل سماكٍ فَقَالَ حِين قدم للْقَتْل
(فأقسم لَو قتلوا مَالِكًا ... لَكُنْت لَهُم حَيَّة راصده)
فَقتل وخلي مَالك فَانْصَرف إِلَى أَهله فَلبث زَمَانا ثمَّ إِن ركباً مروا وأحدهم يُغني
(فأقسم لَو قتلوا مَالِكًا ... لَكُنْت لَهُم حَيَّة راصدة)
فَسَمعته أم سماكٍ فَقَالَت يَا مَالك قبح الله الْحَيَاة بعد سماك اخْرُج فِي الطّلب بأخيك فَخرج فلقى قَاتل أَخِيه يسير فِي نفرٍ من قومه فَلَمَّا رَأَوْهُ عرفُوا الشَّرّ فِي وَجهه فَقَالُوا لَهُ لَك مائةٌ من الْإِبِل وكف فَقَالَ لَا أطلب أثرا بعد عين وَحمل عَلَيْهِ فَقتله أَي لاألتمس الْإِبِل وَهِي غائبةٌ عَنى وأترك ثأرى وَهُوَ نصب عينى وَقَالَ الطائى فِي معنى هَذَا الْمثل
(قَالُوا أتبكى على رسمٍ فَقلت لَهُم ... من فَاتَهُ الْعين هدى شوقه الْأَثر)
1883 - قَوْلهم لَا ذَنْب لي قد قلت للْقَوْم استقوا
يضْرب مثلا للتبرى من الْأَمر يَقُوله الرجل يعظ الْقَوْم فَلَا ينتهون