فجَاء على عَادَته فَوَجَدَهُ نَائِما فحسبه الْمَرْأَة فَأخذ برجليه فَوَثَبَ إِلَى السَّيْف ليَقْتُلهُ وَكَانَ فِي جيران مُعَاوِيَة بن سيار بن جحوان فَنَادَى الْمَأْخُوذ يَا مُعَاوِيَة هَل وفيت يُوهم الزَّوْج أَنه جعل لَهُ على مَا فعل جعلٌ وَعلم مُعَاوِيَة أَنه مكروب فَقَالَ نعم وتعليت فَخَلَّاهُ الزَّوْج
1802 - قَوْلهم وَطئه وَطْأَة المتثاقل
مثلٌ للمتحامل الشَّديد التحامل
1803 - قَوْلهم وَأهل عَمْرو قد أضلوه
يَقُوله الرجل يصاب بمكروه فَيرى من أُصِيب بِمثلِهِ فيريد أَن يعرفهُ أَن حَاله مثل حَاله
وَأَصله أَن عَمْرو بن الْأَحْوَص العامرى غزا بنى حَنْظَلَة فَقَالَ الْأَحْوَص وَهُوَ شيخ بنى عَامر يَوْمئِذٍ لِقَوْمِهِ إِن أَتَاكُم طفيل بن مالكٍ وعَوْف بن الْأَحْوَص يتحدثان إِلَى عَرصَة الحى فقد ظفر أصحابكم وَإِن