وَمن هَاهُنَا أَخذ الشَّاعِر قَوْله
(ولكنما سبّ الْأَمِير الْمبلغ)
وَسمع قُتَيْبَة بن مُسلم رجلا يغتاب رجلا فَقَالَ لقد تلمظت بمضغة طَال مَا لَفظهَا الْكِرَام وَقَالَ الراعى
(هجوت زهيراً ثمَّ إنى مدحته ... وَمَا زَالَت الْأَشْرَاف تهجى وتمدح)
(وَلم أدر يمناه إِذا مَا مدحته ... أبالمال أم بالمشرفية أنفح)
(وذى كلفةٍ أغراه بِي غير ناصحٍ ... فَقلت لَهُ وَجه المحرش أقبح)
(وإنى وَإِن كنت المسىء فإننى ... على كل حالاتى لَهُ مِنْهُ أنصح)
1801 - قَوْلهم وفيت وتعليت
يُقَال ذَلِك للرجل يفعل الْخَيْر وَيزِيد
وَأَصله أَن رجلا كَانَت لَهُ صديقةٌ لَهَا زوج غَائِب وَكَانَ يَأْتِيهَا على طمأنينة فَقدم زَوجهَا وَلم يعلم بِهِ الرجل