جمهره الامثال (صفحة 900)

النِّسَاء لتسمن فَأَرَادَتْ الْعَرَب أَن الْمَرْأَة تميل إِلَى مَا يسمنها فَإِذا عجزت فهى إِلَى ذَلِك أميل

يضْرب مثلا للشىء يهتم بِهِ الْإِنْسَان غَايَة الإهتمام

1734 - قَوْلهم نابٌ وَقد يقطع الدوية الناب

يَقُول إِن المسن تبقى مِنْهُ الْبَقِيَّة ينْتَفع بهَا وَنَحْوه قَول الشَّاعِر

(وَالشَّيْخ أقوى عصباً من الصبى ... )

وقريبٌ مِنْهُ قَول الآخر

(يَا مسد الخوص تعوذ منى ... إِن تَكُ لدنا لينًا فإنى)

(مَا شِئْت من أشمط مقسئن ... تقمص كَفاهُ بِحَبل الشن)

(مثل قماص الأحرد المستن ... )

والمقسئن الَّذِي قد اشْتَدَّ وَذهب لينه وَفِي قريب من معنى هَذَا الْمثل قَول بعض نسَاء الْأَعْرَاب

(ألم تَرَ أَن الناب تحلب علبةً ... وَيتْرك ثلبٌ لَا ضرابٌ وَلَا ظهر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015