النِّسَاء لتسمن فَأَرَادَتْ الْعَرَب أَن الْمَرْأَة تميل إِلَى مَا يسمنها فَإِذا عجزت فهى إِلَى ذَلِك أميل
يضْرب مثلا للشىء يهتم بِهِ الْإِنْسَان غَايَة الإهتمام
1734 - قَوْلهم نابٌ وَقد يقطع الدوية الناب
يَقُول إِن المسن تبقى مِنْهُ الْبَقِيَّة ينْتَفع بهَا وَنَحْوه قَول الشَّاعِر
(وَالشَّيْخ أقوى عصباً من الصبى ... )
وقريبٌ مِنْهُ قَول الآخر
(يَا مسد الخوص تعوذ منى ... إِن تَكُ لدنا لينًا فإنى)
(مَا شِئْت من أشمط مقسئن ... تقمص كَفاهُ بِحَبل الشن)
(مثل قماص الأحرد المستن ... )
والمقسئن الَّذِي قد اشْتَدَّ وَذهب لينه وَفِي قريب من معنى هَذَا الْمثل قَول بعض نسَاء الْأَعْرَاب
(ألم تَرَ أَن الناب تحلب علبةً ... وَيتْرك ثلبٌ لَا ضرابٌ وَلَا ظهر)