1625 - قَوْلهم مَا بِالدَّار صافرٌ
قَالَ أَبُو عُبَيْدَة والأصمعى مَا بِالدَّار أحدٌ يصفر بِهِ فَاعل بِمَعْنى مفعول بِهِ كَمَا قَالُوا مَاء دافقٌ وسرٌ كاتمٌ وَقَالَ غَيرهمَا صافرٌ واحدٌ كَمَا يُقَال مَا بهَا ديار
1626 - قَوْلهم من سره بنوه ساءته نَفسه
الْمثل لِضِرَار بن عَمْرو الضبى وَكَانَ لَهُ ثَلَاثَة عشر ولدا فَرَآهُمْ يَوْمًا يثبون على الْخَيل وَقد فزع الحى وَهُوَ قائمٌ يُعجبهُ مَا يرى مِنْهُم فَذهب ليثب على فرسه فثقل فَقَالَ ذَلِك ونظمه بَعضهم فَقَالَ
(غَدا بنى وَرَاح مثلى ... يلبس مَا قد نزعت عَنى)
(فسرنى مَا رَأَيْت مِنْهُ ... وساءنى مَا رَأَيْت منى)
وقريبٌ من هَذَا الْمَعْنى قَول بَعضهم
(إِذا الرِّجَال ولدت أَوْلَادهَا واضطربت من كبرٍ أعضادها)
(وَجعلت أسقامها تعتادها ... فهى زروع قد دنا حصادها)