وَركب وصرع من الْبَقر وأتى وَبِه نضحٌ من الدَّم وَالطّيب وَالشرَاب قضمها إِلَيْهِ وَقَالَ كَيفَ تريننى أَنا أحسن أم لَقِيط فَقَالَت مَاء وَلَا كصداء فَذَهَبت مثلا قَالَ ضرار بن عبيد السعدى
(وإنى وتهيامى بِزَيْنَب كالذى ... يُطَالب من أحواض صداء مشربا)
وَمثل هَذَا الْمثل سَوَاء قَوْلهم مرعىً وَلَا كالسعدان
وَهُوَ لامْرَأَة من طَيئ تزَوجهَا امْرُؤ الْقَيْس بن حجر وَكَانَ مفركا فَجعلت الْمَرْأَة تعرض عَنهُ فَقَالَ لَهَا يَوْمًا أَيْن أَنا من زَوجك الأول فَقَالَت مرعى وَلَا كالسعدان أَي أَنْت رضَا وَلَا كَهُوَ والسعدان شوكٌ إِذا أَكلته الْإِبِل غزرت عَلَيْهِ أَكثر مِمَّا تغزر على غَيره من المرعى
1620 - قَوْلهم مكرهٌ أَخُوك لَا بطلٌ
الْمثل لأبى جشر خَال بيهس وَمَعْنَاهُ إِنَّمَا أَنا محمولٌ على الْقِتَال وَلست بِشُجَاعٍ والبطل الشجاع وَقد مر أَصله فِيمَا تقدم