والقبيس السَّرِيع الإلقاح وَمثله التقى الثريان
وَيُقَال فحلٌ قابسٌ إِذا كَانَ يلقح بقرعةٍ وَاحِدَة
1504 - قَوْلهم لمثل ذَا كنت أحسيك الحسا
يَقُول لمثل هَذَا الْأَمر كنت أوثرك بِمَا أوثرك بِهِ
وَأَصله فِي الرجل يغذو فرسه اللَّبن ثمَّ يحْتَاج إِلَيْهِ فِي طلبٍ أَو هربٍ فَيَقُول لَهُ لهَذَا كنت أفعل بك مَا كنت أَفعلهُ فجد فِيهِ وَلَا تضعف عَنهُ وَقَالَ الْأَغْلَب العجلى
(كَأَن عرق أيره إِذا ودى ... حَبل عجوزٍ ضفرت سبع قوى)
(وانشعبت فيشته ذَات شوى ... كَأَن فِي أجيادها سبع كلى)
(مَا زَالَ عَنْهَا بِالْحَدِيثِ والمنى ... وَالْحلف السفساف يردى فِي الردى)
(قلت أَلا ترينه قَالَت أرى ... قلت أَلا أشيمه قَالَت بلَى)
(فَشَام فِيهَا مثل محراث الغضا ... تَقول لما غَابَ فِيهَا واستوى)
(لمثل ذَا كنت أحسيك الحسا ... يبرى لَهُ كبناً كأطراف النَّوَى)
(من طيب مصان الَّذِي كَانَ إشترى ... تنظف عَيناهُ بعلك المصطكى)
1505 - قَوْلهم لَيْسَ عبدٌ بأخٍ لَك
يَقُول لَا تتكل على عَبدك فِي جلّ الْأُمُور فَإِنَّهُ لَا ينصح لَك