وَقَالَ الأموى يُقَال لبست لَك أذنى زَمَانا أَي تصاممت لَك وتغافلت عَنْك وَرَوَاهُ غير أَبى عبيد لبست عَلَيْهِ أذنى وَمن الْأَمْثَال فِي الْأذن ضرب الله على أُذُنه أَي سلبه السّمع وَالْمرَاد أَنه نَام وَفِي الْقُرْآن الْكَرِيم {فضربنا على آذانهم} لَيْسَ يُرِيد أَنه أصمهم كَمَا أَن الضَّرْب على الْكتاب لَا يُبطلهُ وَيَقُولُونَ جعلته دبر أذنى أَي نَبَذته وَلم ألتفت إِلَيْهِ
1502 - قَوْلهم لَوْلَا الوئام هلك اللئام
الوئام المشابهة وواءمه مثل ضارعه إِذا شابهه
وَقيل الوئام المباهاة وَذَلِكَ أَن اللَّئِيم رُبمَا أَتَى بالجميل من الْأُمُور مباهاةٌ وتشبهاً بِأَهْل الْكَرم وَلَوْلَا ذَلِك هلك لؤماً
ويروى لَوْلَا الوئام هلك الْأَنَام والوئام الْمُوَافقَة يَقُول لَوْلَا مُوَافقَة النَّاس بَعضهم لبَعض فِي الْعشْرَة وَغَيرهَا لهلكوا
1503 - قَوْلهم لقوةٌ لاقت قبيساً
يَجْعَل مثلا لِاتِّفَاق الْأَخَوَيْنِ فِي التحاب واللقوة السريعة الْحمل