(فَإنَّك وَالْكتاب إِلَى علىٍ ... كدابغةٍ وَقد حلم الْأَدِيم)
(لَك الْخيرَات فأحملنا عَلَيْهِم ... فَخير الطَّالِب الترة الغشوم)
(وقومك بِالْمَدِينَةِ قد أصيبوا ... لَهُم صرعى كَأَنَّهُمْ الهشيم)
(فَلَو كنت الْقَتِيل وَكَانَ حَيا ... لشمر لَا ألف وَلَا سؤوم)
فتمثل مُعَاوِيَة قَول أَوْس بن حجر
(ومستعجبٌ مِمَّا يرى من أناتنا ... وَلَو زبنته الْحَرْب لم يترمرم)
1442 - قَوْلهم كحاطب اللَّيْل
يضْرب مثلا للرجل يجمع كل شَيْء وَلَا يُمَيّز الْجيد من الردئ والحاطب الَّذِي يجمع الْحَطب وصناعته الحطابة وَإِذا حطب بِاللَّيْلِ جمع فِي حبلة الْحَيَّة وَالْعَقْرَب وَيُقَال فلَان يحطب فِي حَبل فلَان أَي يُعينهُ
1443 - قَوْلهم كَأَنَّمَا قد سيره الْآن
يضْرب مثلا للرجل الْجَدِيد الشَّأْن لم يتَغَيَّر وَالْقد الْقطع طولا والقط الْقطع عرضا وَفِي حَدِيث علىٍ عَلَيْهِ السَّلَام أَنه كَانَ إِلَّا علا بِالسَّيْفِ قد وَإِذا اعْترض قطّ وَمِنْه يُقَال قطّ الْقَلَم