والضغابيس الضِّعَاف من كل شىء والقناعيس الفحول المختارة الْوَاحِد قنعاس وَرُبمَا سمى السَّيِّد قنعاسا
1437 - قَوْلهم كراغية الْبكر
يُقَال كَانَت عَلَيْهِم كراغية الْبكر يعْنى بكر ثَمُود حِين رَمَاه قدار ابْن سالف فرغا فَأنْزل الله تَعَالَى بهم الْعَذَاب والراغية هَاهُنَا تجرى مجْرى الْمصدر كَمَا قيل الْعَافِيَة وَالْعَاقبَة قَالَ النَّابِغَة الجعدى
(رَأَيْت الْبكر بكر بنى ثمودٍ ... وَأَنت كَذَاك بَين الأشعرينا)
وَقَالَ زُهَيْر كأحمرٍ عادٍ وَإِنَّمَا أَرَادَ ثَمُود وَصَارَ قدارٌ مثلا فِي الشؤم فَقيل أشأم من قدار ويروى بِالذَّالِ
1438 - قَوْلهم كل امْرِئ سيعود مريئاً
أَي كل كَبِير الشَّأْن سيصير صَغِيرا بِالْغَيْر أَو بِالْمَوْتِ وقريبٌ من ذَلِك قَوْلهم من يجْتَمع تتقعقع عمده أَي سيصير إِلَى التَّفَرُّق وَنَحْوه قَول عُرْوَة بن الْورْد
(أَلَيْسَ ورائى أَن أدب على الْعَصَا ... فيشمت أعدائى ويسأمنى أهلى)