(أترجو كليبٌ أَن يجىء حَدِيثهَا ... بخيرٍ وَقد أعيا كليباً قديمها)
واقتناء الشىء أَن تحفظه لنَفسك وَهِي الْقنية وَهِي نَحْو الذَّخِيرَة والجرو ولد الْكَلْب وَنَحْوه من السبَاع
1412 - قَوْلهم كل مجرٍ فِي الْخَلَاء يسر
يضْرب مثلا للرجل يعجب بالفضيلة تكون مِنْهُ من غير أَن يقيسها بفضائل غَيره فيسر بِمَا يرى من سرعته وَلَعَلَّه إِذا قرن بِغَيْرِهِ تبين نَقصه
وَالْفرس تَقول من صَار إِلَى الْحَاكِم وَحده رَجَعَ منجحا وَلَفظه بِالْفَارِسِيَّةِ أفْصح
1413 - قَوْلهم كل فتاةٍ بأبيها معجبةٌ
قيل هُوَ للأغلب العجلى فِي بعض شعره وَذَلِكَ غلط وَإِنَّمَا هُوَ للعجفاء بنت عَلْقَمَة السعدى اجْتمعت مَعَ ثَلَاث نسْوَة فتحدثن فَقُلْنَ أَي النِّسَاء أفضل فَقَالَت إِحْدَاهُنَّ الخريدة الْوَدُود الْوَلُود وَقَالَت الْأُخْرَى خيرهن ذَات الْغناء وَطيب الثَّنَاء وَحسن الْحيَاء وَقَالَت الْأُخْرَى خيرهن الجامعة لأَهْلهَا الواضعة الرافعة قُلْنَ فَأَي الرِّجَال أفضل قَالَت إِحْدَاهُنَّ