ويراش يركب عَلَيْهِ الريش يُقَال رشته أريشه ريشاً فَأَنا رائش والسهم مريشٌ يَقُول ينبغى أَن تصلح السهْم قبل وَقت الرَّمْي
1372 - قَوْلهم قرع لَهُ سَاقه
مَعْنَاهُ قد جد فِيهِ قَالَ سَلامَة بن جندل
(إِنَّا إِذا مَا أَتَانَا صارخٌ فزعٌ ... كَانَ الصُّرَاخ لَهُ قرع الظنابيب)
والصارخ هَا هُنَا المستغيث وَهُوَ المغيث أَيْضا فِي مَوضِع آخر والظنبوب عظم السَّاق
1373 - قَوْلهم قد يضرط العير والمكواة فِي النَّار
يضْرب مثلا للبخيل يعْطى على الْخَوْف وَأَصله أَن مُسَافر بن عَمْرو بن أُميَّة بن عبد شمسٍ أَرَادَ تزوج امْرَأَة وَكَانَ قد أملق فَخرج إِلَى النُّعْمَان بن الْمُنْذر يسْأَله مَعُونَة فَأكْرمه النُّعْمَان وأنزله فَقدم قادمٌ من مَكَّة فَأخْبرهُ أَن أَبَا سُفْيَان بن حَرْب تزَوجهَا فَمَرض واستشفى فدعى لَهُ بطبيب فَأَشَارَ عَلَيْهِ بالكى فَقَالَ لَهُ دُونك فَجعل يحمى مكاويه ويجعلها على بَطْنه وقريبٌ مِنْهُ رجلٌ ينظر إِلَيْهِ ويضرط من الْفَزع فَقَالَ مُسَافر قد يضرط العير والمكواة فِي النَّار