وَأول من روى ذَلِك عَنهُ طرفَة
وَقَالَ ابْن عَبَّاس هُوَ من كَلَام نبىٍ وَقَالَ الشماخ
(وتعدو القبضي قبل عير وَمَا جرى ... وَمَا إِن درت مالى وَلم أدر مَالهَا)
وَالْعير هَاهُنَا إِنْسَان الْعين سمى عيرًا لنتوئه مَعْنَاهُ قبل لَحْظَة الْعين قَالَ تأبط شرا
(سوى تَحْلِيل راحلةٍ وعيرٍ ... أغالبه مَخَافَة أَن يناما)
يعْنى إِنْسَان عينه وعير الْقدَم مَا نتأ فِي وَسطهَا وَالْعير الوتد لنتوئه وَالْعير عِنْدهم السَّيِّد سمى بذلك لِأَن كل مَا أشرف من عظم الرجل سمى عيرًا فَلَمَّا كَانَ السَّيِّد أشرف قومه سموهُ عيرًا وَقيل بل سمى السَّيِّد عيرًا تَشْبِيها بعير الأتن لِأَنَّهُ قيمها وقريعها وعير جبل وَفِي الحَدِيث أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حرم مَا بَين عير إِلَى ثَوْر
1370 - قَوْلهم قبل الرَّمْي يراش السهْم
1371 - وَقَوْلهمْ قبل الرماء تملأ الكنائن
يضْرب مثلا فِي الإستعداد لِلْأَمْرِ قبل حُلُوله والكنانة الجعبة