1204 - قَوْلهم عَدوك إِذْ أَنْت ربعٌ
يضْرب مثلا للرجل يُؤمر بِالِاجْتِهَادِ فِي الْأَمر وَأَصله أَن رجلا سَابق بجمله فَقَالَ لَهُ عَدوك إِذْ أَنْت ربعٌ أَي اعد كَمَا كنت تعدو فِي شبابك وَنَحْوه قَول جرير
(تكلفنى معيشة آل زيدٍ ... وَمن لي بالمرقق وَالصِّنَاب)
(وَقَالَت لَا تضم كضم زيدٍ ... وَمَا ضمى وَلَيْسَ معى شبابى)
وَالرّبع مَا ينْتج فِي الرّبيع وَقد ذَكرْنَاهُ هَكَذَا قَالُوا فِي معنى الْمثل وَالصَّحِيح أَن مَعْنَاهُ عد إِلَى مَا تعودته قَدِيما
1205 - قَوْلهم عَاد فِي حافرته
وَقد ذَكرْنَاهُ فِي الْبَاب الْعَاشِر عِنْد قَوْلنَا رَجَعَ على قرواه
1206 - قَوْلهم عَادَتْ لعترها لميس
يضْرب مثلا لمن يرجع إِلَى خلقٍ كَانَ قد تَركه والعتر الأَصْل