1201 - قَوْلهم عرضٌ سابرىٌ
أَي عرضٌ لَيْسَ بالمحكم والسابرى جنس من الثِّيَاب رَقِيق ينْسب إِلَى سَابُور يُرَاد أَنه يعرض عرضا ضَعِيفا لِأَن الرَّقِيق من الثِّيَاب لَيْسَ كصفيقها فِي الْقُوَّة
1202 - قَوْلهم افْعَل ذَلِك على مَا خيلت
أَي على مَا أردْت وأوهمت والتأنيث على معنى الْخلَّة والخصلة أَو الْخَال وَأَصله فِي السَّحَاب يخيل أَنَّهَا ماطرةٌ وَالْخَال السَّحَاب إِذا كَانَ كَذَلِك وتخيلت فِيهِ خيرا وَغَيره توهمته
1203 - قَوْلهم عثرت على الْغَزل بأخرةٍ فَلم تدع بنجدٍ قردةً
يضْرب مثلا فِي التَّفْرِيط مَعَ الْإِمْكَان ثمَّ الطّلب مَعَ الْفَوْت وَأَصله فِي الْمَرْأَة تدع الْغَزل وَهِي تَجِد مَا تغزله من قطنٍ وكتانٍ وَغَيره حَتَّى إِذا فاتها ذَلِك تتبعت القرد فِي القمامات فتلتقطه وتغزله والقرد مَا تمعط عَن الْإِبِل وَالْغنم من الصُّوف والوبر وَالشعر من غير جزٍ الْوَاحِدَة قردة وَالْخَاء من أخرةٍ مفتوحةٌ أَي أخيراً وبعته بأخرةٍ مَكْسُورَة الْخَاء أَي بِتَأْخِير وَهَذَا مثل قَول الْعَامَّة نَعُوذ بِاللَّه من الكسلان إِذا نشط