وَقَالَ الفرزدق
(وَلَيْسَ بِنصْف أَن أسب مقاعساً ... بآبائي الشم الْكِرَام الخضارم)
(وَلَكِن نصفا أَن سببت وسبني ... بَنو عبد شمس من منَاف وهَاشِم)
(أُولَئِكَ قوم إِن هجوني هجوتهم ... وأعبد أَن أهجو كليباً بدارم)
وَمن أمثالهم فِي السَّفه قَوْلهم (خَابَ قوم لَا سَفِيه لَهُم)
وَقَوْلهمْ (إِن السَّفِيه إِذا لم ينْه مَأْمُور) وَنَحْو الْمثل قَول الشَّاعِر
(وَكن ذَا تقى لله لَا شَيْء كالتقى ... وحلم أصيل واخلط الْحلم بِالْجَهْلِ)
930 - قَوْلهم ساواك عبد غَيْرك
والعامة تَقول فِي مَعْنَاهُ عبد غَيْرك حر مثلك وَيُقَال فِي قريب من مَعْنَاهُ (من لَا يعلك فَلَا يهْلك)
931 - قَوْلهم السعيد من وعظ بِغَيْرِهِ
من قَول الْحَارِث بن كلدة
(إِن اختيارك لَا عَن خبْرَة سلفت ... الا الرَّجَاء وقدما يخطىء الْبَصَر)
(كالمستغيث بِبَطن السَّيْل يحسبه ... حرْزا يبادره إِذا بله الْمَطَر)
(فقد رَأَيْت بِعَبْد الله واعظةً ... تنْهى الْحَلِيم فَمَا أنساني الْغرَر)