فَرُبمَا جنى الْكثير
لَا تَضْحَكُوا مِمَّا لَا يضْحك مِنْهُ
حِيلَة من لَا حِيلَة لَهُ الصَّبْر
كونُوا جَمِيعًا فَإِن الْجمع غَالب
تثبتوا وَلَا تسارعوا فَإِن أحزم الْفَرِيقَيْنِ الركين
رب عجلة تهب ريثاً
ادرعوا اللَّيْل واتخذوه جملا فَإِن اللَّيْل أخْفى للويل
لَا جمَاعَة لمن اخْتلف
قد أقرّ صَامت
المكثار كحاطب اللَّيْل
من أَكثر أسقط
لَا تفَرقُوا فِي الْقَبَائِل فَإِن الْغَرِيب بِكُل مَكَان مظلوم
عاقدوا الثروة وَإِيَّاكُم والوشائظ فَإِن الذلة مَعَ الْقلَّة
لَو سُئِلت الْعَارِية لقالت أبغي لأهلي ذلاً
الرَّسُول مبلغ غير ملوم
من فَسدتْ بطانته كَانَ كمن غص بِالْمَاءِ
أَسَاءَ سمعا فأساء جابة
الدَّال على الْخَيْر كفاعله
إِن المسالة من أَضْعَف المكسبة
قد تجوع الْحرَّة وَلَا تَأْكُل بثدييها
لم يجر سالك الْقَصْد وَلم يعم قَاصد الْحق
من شدد نفر وَمن ترَاخى تألف
السرو التغافل
أوفى القَوْل أوجزه
أصوب الْأُمُور ترك الفضول
التَّغْرِير مِفْتَاح الْبُؤْس
التواني وَالْعجز ينتجان الهلكة
لكل شَيْء ضراوة
أحْوج النَّاس إِلَى الْغَنِيّ من لَا يصلحه إِلَّا الْغنى وهم الْمُلُوك
حب الْمَدْح رَأس الضّيَاع
رضَا النَّاس غَايَة لَا تبلغ فَلَا تكره سخط من رِضَاهُ الْجور
معالجة العفاف مشقة فتعوذ بِالصبرِ
اقصر لسَانك على الْخَيْر وَأخر الْغَضَب فَإِن الْقُدْرَة من ورائك
من قدر أزمع
ألآم أَعمال المقتدرين الانتقام
جَار بِالْحَسَنَة وَلَا تكافىء بِالسَّيِّئَةِ
أغْنى النَّاس عَن الحقد من عظم عَن المجازاة
من حسد من دونه قل عذره
من جعل لحسن الظَّن نَصِيبا روح عَن قلبه
عي الصمت أَحْمد من عي الْمنطق
النَّاس رجلَانِ محترس ومحترس مِنْهُ