وَقَالَ بعض الشُّعَرَاء للمهلب وَهُوَ يُقَاتل الشراة
(اجْعَل لكيزاً وَلَا تعدل بهم أحدا ... سفالة الرّيح حَتَّى يورق الشّجر)
(إِن الرِّيَاح إِذا مرت بفسوهم ... لم تبْق فِيهَا فساطيط وَلَا حجر)
وَقَالَ بَعضهم فِي ابْن بيدرة
(يَا من رأى كصفقة ابْن بيدره ... من صَفْقَة خاسرة مخسره)
(المُشْتَرِي الفسو ببردي حبره ... شلت يَمِين صافق مَا أخسره)
587 - وأحمق من ربيعَة الْبكاء
وَهُوَ ربيعَة بن عَامر بن ربيعَة بن صعصعة دخل على أمه وَهِي تَحت زَوجهَا فَبكى وَصَاح إِنَّه يقتل أُمِّي فَقَالُوا (أَهْون مقتول أم تَحت زوج) فَذَهَبت مثلا ولقب الْبكاء
588 - أَحمَق من عدي بن جناب
589 - وأحمق من مَالك بن زيد مَنَاة
590 - وأحمق من دغة
وَقد مر حَدِيثهمْ فِيمَا تقدم
وَقيل دغة دويبة وَقيل هِيَ الفراشة لِأَنَّهَا تحرق نَفسهَا وَقد مر