(يَا رَسُول الْإِلَه إِن لساني ... رانق مَا فتقت إِذا أنابور)
فَوحد والحور أَيْضا جمع أحور وحوراء وَرُوِيَ (نَعُوذ بِاللَّه من الْحور بعد الْكَوْن) من قَول الْعَرَب حَار بعد مَا كَانَ أَي كَانَ على حَالَة جميلَة فحار عَنْهَا مَعْنَاهُ رَجَعَ وَيُقَال للعود الَّذِي تَدور عَلَيْهِ البكرة محور لِأَنَّهُ يرجع إِلَى حَالَته الأولى بعد الدوران
وَقيل الكور الِاجْتِمَاع وَمَعْنَاهُ نَعُوذ بِاللَّه من الْخُرُوج عَن الْجَمَاعَة بعد الْحُصُول فِيهَا
526 - قَوْلهم حمَار استأتن
يضْرب مثلا للرجل الْعَزِيز يصير ذليلاً أَي كَانَ حمارا فَصَارَ أَتَانَا وَنَحْوه قَول الشَّاعِر
(وَلَقَد اراني والأسيود تخافني ... فأخافني من بعد ذَاك الثَّعْلَب)
527 - قَوْلهم الْحمى أضرعتني لَك
يضْرب مثلا لِلْأَمْرِ يضْطَر صَاحبه إِلَى الخضوع
والمثل لعَمْرو بن معد يكرب قَالَه لعمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ أَخْبرنِي أَبُو أَحْمد عَن ابْن عَرَفَة عَن أَحْمد بن يحيى عَن ابْن الْأَعرَابِي قَالَ حَدثنِي رجل من ولد سرحة الْغِفَارِيّ أَن عَمْرو بن معد يكرب قدم على عمر بن الْخطاب فَسَأَلَهُ عَن سعد