يضْرب مثلا فِي الْمَجِيء هاجرةً
وَرُوِيَ (صَكَّة عمى) على فعل مثل حُبْلَى وهم اسْم رجل
464 - قَوْلهم جذها جذ العير الصليانة
يُقَال ذَلِك فِي الْيَمين إِذا أمرهَا وَلم يتتعتع فِيهَا
والصليانة ضرب من النَّبَات وخصوه أَنَّك إِذا جذبتها انقلعت بأصولها وَيُقَال يَمِين جذاء وَهِي الْيَمين الْمُنكرَة يقتطع بهَا الرجل حق صَاحبه قَالَ الشَّاعِر فِي الجرأة على مثلهَا
(إِذا طلبُوا مني يَمِينا غَلِيظَة ... حَلَفت وَلم يعسر عَليّ علاجها)
(منعت التلاد الرمك مِنْهَا بحلفة ... قَلِيل لَدَى بَاب الْأَمِير اعوجاجها)
وَقَالَ غَيره
(يَهْتَز حِين تمر حجَّة خَصمه ... خوف الهضيمة كاهتزاز الأشجع)
(وَإِذا يذكر حلفةً أصغى لَهَا ... وَإِذا يذكر بالتقى لم يسمع)
وَقَالَ ابْن الرُّومِي يعْذر الْمُعسر إِذا حلف كَاذِبًا
(وَإِنِّي لذُو حلف حَاضر ... إِذا مَا اضطررت وَفِي المَال ضيق)
(وَهل من جنَاح على مُعسر ... يدافع بِاللَّه مَا لَا يُطيق)
وَنَحْوه قَول الآخر فِي مَعْنَاهُ