199 - قَوْلهم إِن القنوع الْغَنِيّ لَا كَثْرَة المَال
والقنوع يسْتَعْمل فِي مَوضِع القناعة وَلَيْسَ بالجيد فَإِنَّمَا القنوع السُّؤَال
وَقَالَ آخر
(والعيش لَا عَيْش إِلَّا مَا قنعت بِهِ ... قد يكثر المَال والانسان مفتقر)
200 - قَوْلهم الْبكْرِيّ أَخُوك فَلَا تأمنه
يُرَاد بِهِ التحذير من الرجل الْقَرِيب
201 - قَوْلهم الْأُمُور وصلات
أَي يستعان بِبَعْضِهَا على بعض وَلَيْسَ هَذَا من قَوْلهم (الْأَمر قد يغزى بِهِ الْأَمر) وَجعله بَعضهم مثله
وَإِنَّمَا معنى هَذَا أَن الْأَمر رُبمَا بَعثك على الْأَمر فتفعله وَلم تكن تريده والمثل الآخر (وَالْأَمر قد يغزى بِهِ الْأَمر) أَي قد يفعل وَيُرَاد غَيره وَمن أمثالهم فِي الْأَمر قَوْلهم (الْأَمر يَبْدُو لَك فِي التدبر) و (الْأَمر يحدث بعده الْأَمر) و (الْأَمر تحقده وَقد ينمي) و (أَمر الله يطْرق كل لَيْلَة) و (الْأَمر يَأْتِيك لم يخْطر على بَال)