وقال ابن جبير: «مكث النبي صلّى الله عليه وسلّم يقوم الليل كما أمره الله عزّ وجلّ عشر سنين، ثم خفّف عنهم بعد عشر سنين» اه (?).
وقال عكرمة: قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نسختها التي في آخرها عَلِمَ أَنْ لَنْ (?) تُحْصُوهُ فَتابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ.
وقد ثبت (?) أن ذلك في القيام (المقرر) (?) والوقت المعين، علم أن لن تحصوا ذلك فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ (?) لأنه يلزم من قراءة ما تيسّر من القرآن، قيام ما اتّفق من الأوقات.
وقال قتادة: قاموا حولين حتى تنفخت (?) أقدامهم وسوقهم، فأنزل الله عزّ وجلّ تخفيفا في آخر السورة اه (?).
فهذه أقوال العلماء، فإن حملت أول السورة على التطوع أو على الندب، وآخرها